وجيه عزيز ملحن ومغن مصري ، امتدت مسيرته الاحترافية لسنين عديدة كانت باكورتها مسرحية من أشعار فؤاد حداد في إحدى مسارح الدولة سنة 1988 . تأثر وجيه في تطوره الفني بنموذجين رئيسيين سيد درويش و الرحبانية . أثر سيد درويش في موسيقى وجيه بجعل منبعها الأول انفعالات وهموم أهل البلد بفئاتهم المختلفة . أما الرحبانية فقد ظلوا في نظر وجيه أصحاب أرقى الكلمات والألحان بين المشاريع الموسيقية العربية
وبنظرة عامة نستطيع فعلا أن نخرج بأوجه شبَه أساسية بين وجيه ودرويش والرحبانية : بساطة اللغة ، الموضوعات التي تتناول العادي واليومي ، المسرح الغنائي ( الذي برع فيه درويش والرحبانية وصاروا من رواده في العالم العربي ) . فحتى عندما تؤدى أغاني وجيه خارج الأعمال المسرحية أو السينمائية ، فالنصوص وحدها مليئة بالحوار والحدوتة والشخصيات
تتكئ ألحان وجيه دائما على الكلمة ، وهو ذو مزاج خاص فيما يتعلق بما يغنيه من أشعار ، مفضلا أولئك الذين أسسوا قواميسهم وتيماتهم على حياة وثقافة الشعب المصري بمختلف فئاته . ويذكر وجيه بالاسم أن الأفضل عنده من الشعراء المصريين في كل العصور هو صلاح جاهين ، ومن المعاصرين علي سلامة
تعود أصول وجيه إلى عائلة متوسطة من شمال صعيد مصر ، يهوى غالبية أعضائها الفن بمختلف أشكاله كالرسم والنحت والتصوير . وعن دوافع اهتمامه بالموسيقي ، يقول وجيه إنه لم يختر أن يكون ملحنا ولا مغنيا ولا أن يحب الموسيقى ، وربما تكون الموسيقى هي التي اختارته
وإذا كان الكل يتكلم عن الغناء العربي ، فإن وجيه يؤمن بالخصوصية الفنية والتراثية لكل منطقة ، قائلا إنه ضد مسمى الأغنية العربية فهناك الأغنية الجزائرية والخليجية واللبنانية ، ولا يجد داعيا لأن يستعير ثقافة الآخرين لاستخدامها في ألحانه ، لكنه لا يجد مانعا أيضا من أن يستمتع بكل لون من ألوان الغناء في مختلف البلدان العربية
البوم ناقص حتة
1 - مالناش غير بعض ....مع جيهان مغاورى
2 - ناقص حتة
3 - حاجات ومحتاجات .... مع جيهان مغاورى
4 - عم سالم
5 - يمكن اضحك
6 - عيره
7 - من حقنا
8 - بعدين .... مع جيهان مغاورى
9 - متجرحوش الورد
10 - المرايا
11 - ساعات المطر .... مع جيهان مغاورى
EnJoY