أبعث إليكم بأشواقي وتحياتي .. قبل أيام من الاعتقال .. فإذا جاء رمضان لن يكون لي مكان
ثلاثون يوما بعيدا عنكم بعد أن كنت معكم على مدار العام ..
ولعل عزائي أن فيكم حكاما سيعوضون غيابي ويسدون فراغي من اللئام..
لا يخفاكم ما حدث في رمضان الماضي ... فعلى الرغم من كل الجهود الذي بذلتها معكم وكل الأفكار التي صببتها في آذانكم أيها الحكام والناس عامة
الا اننا قد رأينا الملايين من كل مكان يرتادون المساجد .. والملايين يرتدين الحجاب ..
والالاف من الناس يصرخون في فلسطين ولبنان وباكستان والعراق والاردن وبريطانيا وشتى دول العالم يهتفون قائلين:
اما النصر او الموت
يا حكام العرب والمسلمين يا شياطين الإنس ...
في خضم غيابي، أمامكم دور كبير .. فافعلوا ما تؤمرون ..
أريدهم في رمضان لا يعرفون سوى السهر حتى الصباح في الخيام الرمضانية ..
والنوم حتى موعد وجبة الإفطار الشهية .. حتى تمتلأ بطونهم وكروشهم المتدليّة ..
ثم أتموا عليهم بنعمة البرامج التلفزيونية ...